«مُلقين كل همكم عليه»

مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم
( 1بط 5: 7 )

عندما تعظم مشغوليتك بأمرٍ ما، لا يمكنك أن تعيش قريبًا من الله. إذا قرعت المشغوليات والهموم باب قلبك وفتحت لها الباب وسمحت لها بالدخول، فإنك بذلك تكون قد أدخلت عصابة خطرة من اللصوص. إنها لصوص تسلب النعمة والسلام. عندما تدخل الهموم داخل عتبة باب قلبك تقفز النعمة والسلام من الشباك. قد يقول شخص كثر همه: ماذا أصنع؟ اعمل ما عمله أحد الأفاضل: قال إنه فتح قلبه للرب يسوع فدخل، وأغلق الباب خلفه. دع الرب يسوع يحرس باب قلبك. عندما تأتي الهموم وتطلب الدخول أخبرها بأنه يجب عليها أن تستأذن من الرب يسوع لأنك قد أعطيته كل قلبك. هذا هو معنى العبارة «مُلقين كل همكم عليه». لا يكفي أن تنحني على ركبتيك وتطلب من الرب يسوع أن يأخذها؛ بل يجب عليك أن تلقيها عليه. في هذا العمل التمرين الذي تحتاج إليه النفس. إن النفس التي تعمل هذا تتقوى. يجب أن تضع الحِمل على كتفي الرب وتدعه يحمله. إنه على أتم الاستعداد أن يحمل كل أثقالك إن ألقيتها عليه.

هل تبحث عن  الأستاذ ادوارد يسطس الدويري

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي