بدمه فقط ننال العفو

«بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!»

( عبرانيين 9: 22 )


بدم المسيح، وبدمه فقط ننال العفو، ولا يمكن أن يمنح الله غفرانًا لخطايانا علي أساس عادل بغير تتميم الكفارة لنا. فإذا كانت هناك طريقة أخري لتدبير الغفران بخلاف ذلك، فما الذي دعا الله أن يبذل ابنه المُبارك، مُحتملا العار والآلام، والمذلة ودينونة الصليب؟ وإذا كان الغفران نحصل عليه بالصلوات والصراخ والدموع، أفلم تكن صلوات المسيح كافية لذلك؟ إذا كنت تقف في قفص الاتهام، وقد صدر عليك الحكم بالموت، فهل طلبك للعفو يجعلك تناله؟ واذا كان مطلب العدالة في إجراء توقيع العقوبة أو تسديد الدين في المحاكم البشرية لا تصلح معه كلمات التوسل أو حُسن النوايا أو الوعود الجميلة، أو حتى الشعور بالأسف العميق، إذ لا تقدر هذه جميعها أن تُبرئني أمام القانون البشري، فكيف أتوقع أنني أنال العفو بهذه الطريقة أمام عرش الله؟

هل تبحث عن  سفر الحكمة الاصحاح السادس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي