جاء ابن الله مملوءاً نعمة



ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب،

مملوءاً نعمة وحقاً
( يو 1: 14 )

ونلاحظ قوله “نعمة وحقاً” ولم يَقُل “حقاً ونعمة” لأن طريقة توصيل الحق للإنسان لا يمكن أن تنجح إلا بواسطة النعمة التي تستحضر الحق ليعمل في الإنسان.
جاء ابن الله مملوءاً نعمة، تلك النعمة التي جعلت العشارين والخطاة يريدون الاقتراب منه لكي يسمعوه، وجاء أيضاً مملوءاً حقاً، وكان البشر محتاجين إلى الحق بسبب ظلمة أفكارهم وتجنبهم عن حياة الله. لقد جاء مملوءاً مما كان البشر يحتاجون إليه. .

هل تبحث عن  التأمل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي