لماذا تخشى المستقبل؟

انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع

ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
أ لستم أنتم بالحري أفضل منها؟

( مت 6: 26 )

المستقبل: إن داود الذي تمتع بوجود الرب في ماضيه ( مز 22: 9 )، وكفاية الرب في حاضره ( مز 23: 1 )، تطلع إلى المستقبل فرأى أن الرب قد أسس له بيتًا (أي نسلاً للمُلك) إلى الأبد ( 2صم 23: 5 ؛ 1أخ17: 16- 18).

فيا عزيزي: لماذا تخشى المستقبل؟ إن تشجيعات الرب تجعل قلوبنا مطمئنة تمامًا. فالخالق العظيم يأخذ بأبصارنا نحو طيور السماء قائلاً: «وأبوكم السماوي يقوتها» ( مت 6: 26 ). ألا يكفي للإيمان كلمة الله الصادقة؛ تلك الكلمة التي استند عليها آلاف القديسين عبر التاريخ ولم يخزَ إيمانهم قط، وحتى لو كان ضعيفًا. إنه صاحب السلطان علينا عبر التاريخ لأنه «ملك الدهور»

هل تبحث عن  الشهيد جورديوس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي