admin
نشر منذ سنتين
4

ثلاثة أنواع من التوبة في سفر يونان

🍂ثلاثة أنواع من التوبة في سفر يونان 🍂
💟 توبة الملاحين:

لم يكن الملاحين في شرٍ عظيم كأهل نينوى .. ولما أرسل الرب ريحاً شديدة “صرخوا كل واحد إلى إلههِ” .. لكن لما عرفوا أن بليتهم من الرب بسبب يونان “صرخوا إلى الرب [وليس إلى آلهتهم]” (يونان ١٤:١).
هم يشبهون كثيرين من الناس خطاه بإنفصالهم عن الله .. ولما رأوْا يديهِ تابوا وعادوا إليه .. “فخاف الرجال من الرب خوفاً عظيماً وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذوراً” (يونان ١٦:١)

💟 توبة يونان:

يونان رجل ونبي الله .. لكنه لم يكن طائعاً له ولا يهتم بالخطاه .. وبدلاً من أن يقوم ويذهب .. كان ينام ويهرب .. حتى أعد الرب حوتاً عظيماً ليبتلعه “فكان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال” (يونان ١٧:١)
وفي جوف الحوت تاب يونان وصلى إلى الرب وقال ” دعوت من ضيقي الرب فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي”( يونان ٢:٢)

💟توبة أهل نينوى الأشرار:
قال الرب عنهم “قد صعد شرهم أمامي” (يونان ٢:١)
وأرسل لهم يونان فنادى “بعد أربعين يوماً تنقلب نينوى” (يونان٤:٣)..
وكما كان شر أهل نينوى عظيم .. كانت توبتهم أيضاً عظيمة “فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم .(يونان٥:٣)..
وبلغ الأمر ملك نينوى ،فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه ،وتغطى بمسح وجلس على الرماد .ونودي في نينوى عن أمر الملك وعظمائه :”لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا .لا ترع ولا تشرب ماء .وليتعظ بمسوح الناس والبهائم ،ويصرخوا إلى الله بشدة ،ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم ،لعل الله يعود ويندم عن حمو غضبه فلا نهلك .(يونان٦:٣-٩)..
قد يكون صوم يونان أيامه قليلة .. لكن الحاجة فيه إلى توبة عظيمة ..
شهد يونان “.. لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطئ الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر” (يونان٢:٤)

هل تبحث عن  تكريم العذراء يقع في دائرة الخلاص

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي