محبة. المسيح الفائقة:-
••••••••••••••••••••••••••••
وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا الى كل ملء الله. اف 3 : 17
لا يوجد عطية من الله الي الانسان تفوق عطية محبة المسيح !
وان كنا نسمع كثيرا جدا ان الله يحب الانسان وايضا نسمع بتكرار. في القداس ليس شيئا من النطق يستطيع ان يحد لجة محبتك للبشر ! فالشخص العادي اذا كان يفكر في كلام القداس وانتبه عقله لهذه الكلمات ربما يتعجب وينذهل ولكن الطول والعمق والارتفاع والعلو لي معني محبة المسيح هذا يحتاج لنعمة خاصة!
فهذه الكلمات منطوقه بالروح القدس وقد تنازل روح الله جدا ليستخدم مفردات اللغة البشرية والنوع العقيم منها ليعبر عن امر الهي فائق عن كل معرفة !
ولهذا تظل عطية الله لمحبة المسيح للبشرية فوق كل وصف وكل تصور وكل حدود العالم المحدود
والرجاء لا يخزي، لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. رو 5 : 5
ولان العلاقة بين الانسان المحدود المخلوق الضعيف جدا وبين الله غير المحدود وخالق الكل اصل كل قوة ولهذا كان لابد من حلول المسيح بالايمان في القلب ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم، اف 3 :17
وهكذا وجودنا وكياننا في المسيح نستطيع ان نستقبل ذات المحبة الالهية التي يحب بهاالله الاب ابنه الوحيد ليكون فيهم الحب الذي احببتني به، واكون انا فيهم». يو 17 : 26
هذا لان الله فعلا يحبنا ولكن في المسيح يسوع فيكون ذات الحب الذي يوجه الي ابنه هو ايضا فينا لاننا واحد مع ابنه ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا يو 17 : 21
وهكذا عطية الله للبشر لمحبة المسيح عطية فائقة الوصف وفائقة المعرفة ولكنها لبست معرفةً عقلية علي الاطلاق بل معرفة نختبر وتتذوق بالقلب في الايمان بالمسيح يسوع من بدء بالتذوق بها يشعر بقوتها ومجدها ويدخل في طريق الحياة الابدية ومجد الله ورويدا رويدا يجد الانسان انه بالفعل لاشيئا من النطق يمكن ان يعبر عن محبة المسيح التي تنسكب في القلب ويتذوقها القلب فيغيب عن محبة العالم ويدرك معني الحب الحقيقي غير المشوه بالعواطف الجسدية الانانية !
وبالمحبة في المسيح يمكن ان ندرك بالقلب الذي يسكن فيه الايمان وبقوة الروح القدس الي اي حد موهوب لنا عطية من الله في المسيح فنجد الجواب يدركه القلب بالروح في صمت العقل لاقتناعه في الانسان الحديد بمحدودية التامة امام عمل الله المرتفع جدا فنجد في المسيح ان عطية الله بالمسيح وفي المسيح لكي تمتلئوا الى كل ملء الله. اف 3 : 17
هل تبحث عن  مزمور 18 - يذكّرنا هذا المزمور بأن كل معركة روحية شخصية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي