(يو 1 : 47)
امتدحه الرب بكونه إسرائيليًا لا غش فيه، أي بالحق جاء من نسل يعقوب الذي يجاهد من أجل الرب، فتأهلأن يُدعى “إسرائيل”
(تك 32: 28)
بقوله “إسرائيلي حقًا” يعني أنه أهل لأن يكون من نسل يعقوب، ليس فقط يؤمن بإلهه،
وإنما أيضًا يتعبد له مجاهدًا بإخلاص وبحق.
وبقوله: “لا غش فيه” يعني أنه وسط الفساد الذي اتسم به الشعب في ذلك الوقت
احتفظ نثنائيل بإخلاصه في إيمانه وحياته، يسلك بالبرّ والاستقامة.
* كمن يقول له: “وأنت تحت ظل الخطية أنا اخترتك”،
وإذ تذكر نثنائيل أنه كان تحت شجرة التين حين لم يكن أحد هناك
عرف لاهوته وأجاب: “أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل”.
ذاك الذي كان تحت شجرة التين لم يصر شجرة تين جافة، فقد عرف المسيح
القديس أغسطينوس