عاش في خوف
عاش في خوف

سفر ناحوم
” وحي على نينوى سفر رؤيا ناحوم الالقوشي ”
اقرأ سفر ناحوم …

ناحوم يقرع ناقوس موت نينوى ، فهو يعلن الدينونة والهلاك على آشور حيث كانت نينوى عاصمة تلك الأمة . ويقول ناحوم ان الله عادلٌ في إدانته ِ ومعاقبته ِ لهذه الأمة . لقد عاد الناس الى الوثنية من جديد بعد أن تابوا على يد النبي يونان وعادوا الى وحشيتهم كما كانوا سابقا ً .
لقد كانت تلك القوة العظيمة المدعوة آشور وعاصمتها نينوى قد سمعت رسالة الله على يد النبي يونان ، وقد اهتدى الناس لفترة من الوقت لا نعلمها تماما ولكنهم رجعوا بعد نحو مئة الى مئة وخمسين سنة الى سابق عهدهم ، لهذا فسوف يدينهم الله الآن .
لقد كان دمار نينوى حسبما ورد في نبوة ناحوم رهيبا ، لذلك تُعد هذه رسالة تعزية لشعب عاش في خوف ٍ من أمة ٍ قوية وشريرة ، فالله سيهلك أية أمة ٍ شريرة ، وكل ما ينبغي عليك أن تفعله هو أن تُمسك أي كتاب تاريخ وتقرأ ما جاء فيه لتجد بأن كل قوة عالمية قد زالت وبادت حينما انغمست في الخمر والجنس والمجون . فحينما تصل أي أمة الى هذا الحد فاعلم انها على وشك السقوط . فقد كان هذا هو مصير جميع الأمم العظيمة في الماضي . وما يجعل سفر ناحوم سفرا ً مميزا ً هو انه يتحدث عن حال الكثير من الأمم في وقتنا الحاضر أيضا ً .

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 7 : 44 - 8 : 1 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي