admin
نشر منذ سنتين
6
أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق
أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق
أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق” (7: 4).
لم يرد في سفر النشيد قبل ذلك الأنف ضمن التشبيهات، لأن حاسة الشم تبدأ عملها عند تمام النضج.. ومن الناحية الروحية تشير حاسة الشم للتمييز بين رائحة المسيح الذكية وروائح العالميات التي هي في الحقيقة نتنة. هذه الحاسة هي التي نميز بها بين الفضيلة والرذيلة.. أما كونه يشبه أنفها ببرج لبنان أنه دليل الشموخ.. ليس بقصد الكبرياء، ولكن بقصد أحساس الإنسان بذاته كابن الله.. “من يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو المسيح”.. “أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني”..
هل تبحث عن  هل تَضْحَكُ؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي