هُنّ ستون ملكة، وثمانون سرية وعذارى بلا عدد. واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتها هي. رأتها البنات فطوبنها. الملكات والسراري فمدحنها

واحدة هي حمامتي كاملتي
“هن ستون ملكة, وثمانون سرية وعذارى بلا عدد. واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتها هي. رأتها البنات فطوبنها. الملكات والسراري فمدحنها” (6: 8, 9)
هنا يتكلم عن الكنيسة “واحدة هي حمامتى كاملتي”.
من يكون الستون ملكة والثمانون سرية, والعذارى بلا عدد؟!
ربما في ذلك إشارة للسمائيين وطغماتهم الذين لا يقارنون بعروس المسيح التي هي جسده على الرغم من أنها تضم أعضاء كثيرين “يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد” (يو11: 52) وقوله “واحدة هي حمامتى كاملتي”.. هنا يشير إلى الروح القدس (حمامتي) الذي يؤلف المؤمنين ويجعل منهم واحدا.
وقوله “كاملتي” أي التي بلا دنس undefiled –إنها إشارة واضحة للكنيسة. ماذا يقول بولس عن المسيح وعلاقته بالكنيسة “أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها, لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن وشيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب” (أف5: 25-27)..
لعل هذا (وحدتنا في المسيح وبالمسيح) تظهر بوضوح في صلاة الرب الوداعية ليلة آلامه “أيها الآب القدوس. احفظهم في اسمك. الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن. ليكون الجميع واحدا. كما أنت أيها الآب في وأنا فيك. ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد” (يو17) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
“الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتها هي”
من تكون هذه الأم والوالدة التي تتطلع إلى الكنيسة كوحيدتها؟ إنها أورشليم السمائية التي تنتظر العروس الواحدة التي خطبها المسيح لتصبح شريكة في المجد الأبدي.
+ والبعض يرى عبارة “واحدة هي حمامتي كاملتي” إنها تشير للعذراء مريم, إذ كثيرات نلن كرامة أما هي ففاقتهن جميعا.. وفى الكلمات التالية ما يؤكد ذلك..

هل تبحث عن  لا تخف لانى معك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي