admin
نشر منذ سنتين
6

أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة مُتْئِم، وليس فيهن عقيم

أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة مُتْئِم، وليس فيهن عقيم

أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة مُتْئِم، وليس فيهن عقيم
الأسنان تشير إلي القدرة علي فهم كلمة الله والتغذي بها.. إن اللبن هم طعام الأطفال الذين ليست لهم أسنان بها يمضغون الطعام القوي. ولكننا إذ ننمو في النعمة تصير لنا القدرة علي تناول طعام البالغين, أي الاغتذاء بالمسيح ذاته.
+ ولماذا يشبه الأسنان بقطيع الجزائر؟! (= الغنم المجزوزة) teeth are like a flock of shorn sheep
الصوف في الكتاب المقدس يشير إلي حياة الجسد. لذا كان محظورا علي الكهنة في العهد القديم أن يدخلوا القدس بثياب مصنوعة من الصوف, إنما تكون ثيابهم من الكتان النقي إشارة إلي بر المسيح الذي نناله بالروح القدس.. والغنم المجزوزة أي التي يقض صوفها- أي يقطع الإنسان عن نفسه أفكار الجسد وأعماله بالروح القدس الذي لنا بالمعمودية المقدسة وهي التي أشار إليها بقوله ” الصادرة من الغسل”.. كما أكدت الشريعة الموسوية بعدم لبس الثياب الصوف مختلط بكتان. “لا تلبس ثوبا مختلطا صوفا وكتانا معا” (تث 22: 11). لأنه كما يقول بولس ” اية خلطة للبر والإثم, وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن” (2 كو 6: 14, 15).
+ أخيرًا تتميز الغنم بالثمر الكثير “كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم”.. أي أن كل واحدة من الغنم تلد توأمين – أي اثنين.. إن في هذا إشارة إلي كثرة الثمر.
يري أغسطينوس في عبارة “كل واحد متئم” إشارة إلي الوصيتين المتكاملتين معا محبة الله ومحبة القريب, فيهما يكمل الناموس والأنبياء (مت 22: 40). ويري القديس كيرلس الأورشليمي إنها تشير إلي النعمة المزدوجة التي يتكمل الإنسان بها أعني الماء والروح وخلال النعم التي أشار إليها العهدان: القديم والجديد.

هل تبحث عن  عمري ما فكرت اني اسيبك أو اضايقك يوم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي