"طَريقُ البَحر" في الكتاب المقدس

أَرضُ زَبولونَ وأَرضُ نَفْتالي طَريقُ البَحرِ،
عِبرُ الأُردُنّ، جَليلُ الأُمَم.

تشير عبارة “أَرضُ زَبولونَ وأَرضُ نَفْتالي طَريقُ البَحرِ،
عِبرُ الأُردُنّ، جَليلُ الأُمَم” فتشير إلى مكان خدمة يسوع الرسولية

في الجَليل وبذلك تنفتح رسالة يسوع على جميع الأمم (متى 28: 19).
أمَّا عبارة “طَريقُ البَحر” فتشير إلى أحد الطرق الرئيسية
التي تربط مصر ببلاد الشام وبلاد الرافدين والأناضول.
ويبدأ الطريق من القنطرة في مصر، ويتجه شرقا نحو رفح.
من هناك يسير بمحاذاة الساحل الفلسطيني، إذ يمرّ بغزة، عسقلان،
أسدود، ويافا إلى أن يتفرع في الطنطورة بالقرب من الخضيرة
إلى طريقين، الأول يستمر بمحاذاة ساحل البحر المتوسط،
والثاني ينعطف شرقا باتجاه مرج بن عامر الذي يخترقه
إلى أن يصل مدينة طبريا وبحيرتها، ثم يتجه شرقا لعبور
نهر الأُردُنّ نحو هضبة الجولان ودمشق في سوريا

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله يوحنا الثالثه (1 : 10 - 15 ) يوم الخميس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي