مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه
وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً
“ نَفسِه ” في الأصل اليوناني ψυχή (معناها النفس والحياة) فتشير إلى التحرُّر من الذات، بحيث نبحث عن الآمن والحياة في أنفسنا وفي قوانا، وذلك يتطلب تخلَّي الإنسان عن الأنانية الشخصيَّة وحُبِّه المفرط لذاته.
لأننا في آخر المطاف نجد أنفسنا على طريق الموت، في حين طريق الصليب هي طريق الحياة
ويُعلق القديس غريغوريوس النيزينزي: “لا يكفي أن نتخلى عمّا نملك، بل نتخلّى أيضاً عن نفوسِنا (عن ذواتنا)” .