اسم عبري معناه “عصبة”، “صحبة”، “رباط”، “اتحاد” شركة
مدينة في أرض يهوذا الجبلية (يشوع 15: 48، 54)، ودعيت أصلًا قرية أربع (مدينة رباعية، تيترابوليس) (تكوين 23: 2؛ يشوع 20: 7). وقد بنيت سبع سنين قبل صوعن
وكانت موجودة من وقت مبكر في أيام ابراهيم، الذي سكن بعض الزمن في جوارها، تحت بلوطات أو بطمات ممرا (تكوين 13: 18؛ 35: 27). وماتت سارة هناك، واشترى إبراهيم مغارة المكفيلة لتكون قبرًا، وقد اشتراها من الحثيين الذين كانوا يملكون المدينة حينئذ (تكوين 23: 2-20). وتغرب اسحق ويعقوب مدة من الزمن في حبرون (تكوين 35: 27؛ 37: 14). زارها الجواسيس، ووجدوا العناقيين ساكنين فيها (عدد 13: 22)
وقد طالب كالب بهذه المقاطعة ملكًا له، عندما امتلك سبط يهوذا إقليمه المخصص له بعد موت يشوع، عاد كالب فأخذ حبرون (قضاة 1: 10، 19، 20؛ يشوع 15: 13-19). وكان لحبرون قرى تابعة لها (يشوع 15: 54). وقد أعطيت للكهنة، وكانت إحدى مدن الملجأ (يشوع 20: 7؛ 21: 10-13؛ 1 أخبار 6: 54-57). وأرسل داود إلى هناك جزءًا من غنيمة صقلغ التي استردها (1 صموئيل 1: 1-3، 11، 32؛ 5: 1-5؛ 1 ملوك 2: 11؛ 1 أخبار 29: 27)، وولد هناك عدد من أولاده (2 صموئيل 3: 2-5؛ 1 أخبار 3: 1-4).
وأثناء السبي، عندما احتل الأدوميون جنوب يهوذا، وقعت حبرون، ضمن أماكن أخرى، في أيديهم. وقد استرجعها منهم يهوذا المكابي. في ذلك الوقت كان لها قلعة ذات أبراج وكانت رأس المدن الأخرى. ولم تذكر في العهد الجديد. وحبرون هي الآن مدينة الخليل. لأنها مدينة إبراهيم خليل الله (يع 2: 23)
تعالوا نتأمل في حبرون ونشوف هنتعلم إيه؟
1- مكان التأمل
“فَنَقَلَ أَبْرَامُ خِيَامَهُ وَأَتَى وَأَقَامَ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا الَّتِي فِي حَبْرُونَ، وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ.” (تك 13: 18).
وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة
اعطي لنفسك فرصة للتأمل والهدوء بالخلوة الروحية ولو وقت قليل يوميا لتصفي ما أفسده يومك
2- مكان الراحة
أول أرض يشتريها العبراني الغريب (أبونا إبراهيم) كان ملك قبر في المكفيلة
كن سبب راحة لمن يلتجئ إليك منه كلامك وتعاملك معه
3- مكان الملجأ
كانت حبرون من ضمن مدن الملجأ اللي يلجأ إليها القاتل بدون قصد ليخلص وينجو بحياته وكانت رمز للسيد المسيح الملجأ الحقيقي لغفران خطايانا