وكانَت تَخرُجُ إِليه بِلادُ اليَهودِيَّةِ كُلُّها وجَميعُ أَهلِ أُورَشَليم،
فيَعتَمِدونَ عن يَدِه في نَهرِ الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخطاياهم
“نَهرِ الأُردُنِّ “ فتشير الى أكبر نهر في فلسطين الذي يفصل بينها
وبين الأردن، وينبع من جبل الشيخ (حرمون)،
وله أربعة روافد: الرافد الشرقي في بانياس، والرافد الأوسط
وهو تل القاضي (دان)، وهو أكبر الروافد جميعًها، والرافد الشمالي هو نهر الحاصباني.
والرافد الغربي هو نبع براغيث، أصغر هذه الروافد.
ويخترق نهر الاردن بحيرة الحولة وبحيرة طبرية ويصب في البحر الميت.
ويبلغ طول المسافة بين الطرف الجنوبي لبحيرة طبرية إلى البحر الميت تبلغ نحو 105 كم. واما طوله الإجمالي نحو 251 كم، وقد وقعت هناك الاحداث الهامة في تاريخ شعب العهد القديم.
فعند نهر الأردن جَدّد هذا الشعب عهدهم مع الله (يشوع 1، 2) ودعاهم يوحنا المعمدان في نفس المكان ان يفعلوا نفس الشيء.