بدعة وهرطقة النيقولاويين
أسسس هذه البدعة أو الهرطقة شخص أسمه نيقولاوس كان أحد الشمامسة
ظهرت الشيعة المسماة بشيعة النيقولاويين ولم تستمر إلا وقتاً قصيراً , وقد ذكرها الإنجيل فى رؤيا يوحنا , وأعضاء هذه البدعة يفتخرون بأن الذى بدء هذا الفكر هو نيقولاوس أحد الشمامسة الذين أقامهم الرسل مع أستفانوس لخدمة الفقراء
” يقولون أنه كانت له زوجة جميلة , وإذا أتهمة الرسل بالغيرة والحسد بعد صعود المخلص , أخذ زوجته وأوقفها فى وسطهم وسمح لأى واحد أن يتزوج بها , لأنه قال أن هذا كان يتفق مع القول المعروف عنه أن المرء يجب أن يذل جسده , أما الذين أتبعوا هرطقته وقلدوا حماقته وكل ما فعله وقاله إنما أتبعوه كعميان يتبعون أعمى فإرتكبوا الزنى بلا خجل ولا حياء .
ولكنى علمت أن نيقولاوس لم يعرف أمرأة اخرى غير زوجته التى تزوجها , وأن بناته أستمرين فى حالة العذراوية حتى سن الشيخوخة , أما أبنه فلم يتدنس , وإن صح عنه أنه عندما أحضر زوجته ( التى كان غيوراً فى محبتها ) وسط الرسل فقد كان واضحاً أنه ينبذ شهوته , وعندما أستخدم تعبير ” إذلال الجسد ” كان يشهريوجد المزيد على موقع blogger abahoor سيف ضبط النفس فى وجه تلك الملذات التى تقتفى البشرية أثرها بإلحاح , لأننى أعتقد أنه , إتماماً لوصية المخلص .. لم يشأ أن يعبد سيدين .. الشهوة والرب
” ويقال أن متياس أيضاً نادى بنفس التعليم أننا يجب ان نحارب الجسد ونذله , وأن لا نرخى له العنان بملذاته , بل يجب أن نقوى للروح بالإيمان والمعرفة ”
لم تستمر هذه البدعة كثيراً لأنها مخالفة للتعليم المسيحى بشريعة الزوجة الواحدة – ومن نظر لأمرأة ليشتهيها فقد زنى فى قلبه وقد طردوا من الكنيسة وتكلم عنهم الإنجيل بأنهم هرطقة
يرى البعض مثل القديسين ايريناؤس وأبيفانيوس أن بدعة النيقولاويين
رؤ 2: 6، (ولكن عندك هذا: انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا)
رؤ 2: 15 (هكذا عندك انت ايضا قوم متمسكون بتعليم النقولاويين الذي ابغضه. )
تُنسب إلى الشماس نيقولاوس:
قول القديس ايريناؤس [النيقولاويون هم أتباع نيقولا أحد الشمامسة السبع
أع 5:6، (فحسن هذا القول امام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الايمان
والروح القدس وفيلبس، وبروخورس، ونيكانور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا انطاكيا. )
وهؤلاء يسلكون في الملذات بلا ضابط ويعلمون بأمور مختلفة كإباحة الزنا وأكل المذبوح للأوثان.]