نفسي حزينة جداً حتى الموت…
يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس.
ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت
( مت 26: 38 ،39)
إن كلمة جثسيماني تعني معصرة، وهي تذكّرنا بالآم المخلص. إن الكثير من المزامير تبين لنا مشاعر الرب يسوع عندما اقترب إلى الصليب. فمزمور 18: 4 يقول: “اكتنفتني حبال الموت وسيول الهلاك أفزعتني”. ويقول مزمور102: 23،24 “ضعّف في الطريق قوتي قصّر أيامي. أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي”. لقد كان الرب يسوع يعلم تماماً أن عمله سينتهي به إلى موت الصليب، ولكن دينونة الله واحتمال الغضب الإلهي على الخطية كانا سبب فزع لشخصه الكامل في تلك اللحظة.