الأسد في الإنجيل


الأسد

نوع من الحيوانات اللبونة (التي تعطى لبن) من آكلات اللحوم، ويُعرف بين الناس بأنه ملك الوحوش، أو ملك الغابة، إذ بالإضافة إلى قوته العظيمة تميزه الجرأة. ويقول عنه الكتاب المقدس «الأسد جبار الوحوش ولا يرجع من قدام أحد» (أمثال 30: 30).

والأسد هو أكثر الوحوش شهرة في العالم، كما أنه أكثرها ذِكراً في الكتاب المقدس. والأسد مكتمل النمو يبلغ ارتفاعه نحو 90 سم وطوله حوالى 270 سم، بما في ذلك الذيل الذى يبلغ نحو 90 سم. ووزن الأسد حوالى 180 كجم

وأنثى الأسد تسمى لبوة ، وتلد اللبوة بعد فترة حبل 110 يوما نحو ستة أجراء (صغار الأسد)، وتكون عند ولادتها عمياء وضعيفة فيموت نصفها قبل بلوغ السنتين. ويبلغ الأسد أشده بعد ست سنوات. ويعمر الأسد في المتوسط 20 عاماً.

والأسود تقتنص فرائسها تحت جنح الظلام، وتقوم اللبوة عادة بهذا العمل. ويكتفى الأسد نفسه بزئيره المرعب الذى يدخل الخوف في قلوب حيوانات الغابة مما يجعلها صيداً سهلا في متناول اللبوة. وهو في هذا صورة للشيطان عدونا الذى يخبرنا عنه الكتاب «إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو، فقاوموه راسخين في الإيمان» (1بطرس5: 8،9).

وبينما قيل عن الشيطان إنه كأسد، فقد قيل عن الرب يسوع إنه «الأسد الخارج من سبط يهوذا» (رؤيا 5: 5). لقد أتى المسيح مرة إلى هذا العالم كحمل الله (يوحنا1: 29)،

وسيق كشاة إلى الذبح (إشعياء 35: 7)، لكنه لابد أن يأتي ثانية كالأسد المرعب المخيف ليقضى القضاء المبرم على كل الأعداء الذين لم يسلموا له حياتهم. ترى هل تصالحت مع الله؟

هل تبحث عن  أهيم و انا بغني في دواير من ضياه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي