الرعي في الكتاب المقدس



دخل بنو إسرائيل أرض الموعد كجماعة من الرعاة، مع ما احتفظوا به م تقاليد ترجع إلي أيام إبراهيم الذي كان راعيًا متنقلًا (تك 13).
وبعد أن امتلكوا أرض كنعان قضوا فترة في الأنتقال من حياة الرعي إلي حياة الزراعة، وقد ظلت الماشية علي أي حال عنصرًا من عناصر النشاط الاقتصادي، وأسهمت في المزاج الحضاري للشعب لعدة أسباب، فقد كان قسم كبير من الأرض بلا زراعة، ولكنه كان مناسبًا جدًا للرعي (1 صم 16: 11، عا 1: 1). ولم تكن الماشية تمد السكان بحاجتهم من المنتجات، وتشكل بالنسبة لهم مصدرًا للدخل فحسب، بل من الواضح أيضًا أن طقوس العبادة كانت تستلزم تقديم ذبائح حيوانية سواء في خيمة الاجتماع أو في الهيكل (1 مل 8: 5، عب 9: 18- 22).

هل تبحث عن  إكليل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي