الطِين

يُراد به في الكتاب وحل الأزقة (مز 18: 42). والوحل في قاع البحر (اش 57: 20)، وطين الفخار (اش 41: 25 ونا 3: 14)، ومزيج غبرة الأزقة بالتفل (يو 9: 6 و11 و15). اطلب “لبن وخزف وخزّاف” وكانوا يستعملون الطين لختم الجدار والقبور والأبواب (اي 38: 14).

الطِين

ويطيَّن الحائط وغيره طلاه بالطين. والطين معروف وهو التراب يخلط بالماء. وقد جبل الله الإنسان “ترابًا من الأرض. ونفخ في أنفه نسمة حياة” (تك 2: 7). ويقول أيوب للرب “اذكر أنك جبلتني كالطين. أفتعيدني إلى التراب؟!” (أي 10: 9). ويقول أليهو لأيوب: “أنا أيضًا من الطين تقرصت” (أي 33: 6). ويقول أشعياء النبي: “هل يقول الطين (الإنسان) لجابله (الله) ماذا تصنع؟ 22 (إش 45: 9 – انظر أيضًا إرميا 18: 6، رو 9: 21). ويترنم داود بخلاص الله قائلًا: ” أصعدني من جب الهلاك، من طين الحماة، وأقام على صخرة رجلي” (مز 40: 2). وعندما أراد بنو نوح الذين ارتحلوا شرقًا أن يبنوا لهم مدينة وبرجًا، “كان لهم اللبن مكان الحجر، وكان لهم الُحمَر مكان الطين” (تك 11: 3). وقد مرَّر المصريون حياة الإسرائيليين “بعبودية قاسية في الطين واللبن” (خر 1: 14).
وكانت الشريعة تقتضي أنه عند ظهور ضربة برص في بيت، أن تقلع حجارة الحائط المصابة بالضربة وتطرح خارج المدينة، “ويقشر البيت من داخل حواليه، ويطرحون التراب الذي يقشرونه خارج المدينة.. ويأخذون حجارة أخري ويدخلونها في مكان الحجارة (التي اقتلعوها)، ويأخذ ترابًا آخر ويطيَّن البيت” (لا 14: 42 و43 – أنظر أيضًا (حز 13:12، 22: 28).
هل تبحث عن  صاحب الوزنة الواحدة (مثل الوزنات مت 25)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي