سَفار

اسم سامي معناه “عد” أو “إحصاء” مكان لم يرد ذكره إلا في تكوين 10: 30 كتخم من حدود بني يقظان, ولعلها ظفر الحالية, ولكن هناك مكانات باسم ظفر: أحدهما إلى الجنوب من صنعاء, والآخر على الشاطيء في منطقة شحر إلى الشرق من حَضْرَموت. ولعل الموضع الأخير هو نفس سفار القديمة.
ونقرأ في الأصحاح العاشر من سفر التكوين أن بني يقطان بن عابر، كان مسكنهم من “ميشا حينما تجئ نحو سفار جبل المشرق” (تك 10: 30). فكان جبل سفار يشكل التخمٍ الشرقي لأرض يقطان. وللشبه الكبير بين أسماء أبناء يقطان وأسماء مناطق ومدن الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، يبدو من المؤكد أن “سفار ” هي “ظفار” في العربية. ولكن هناك مدينتين بهذا الاسم في شبه الجزيرة العربية، إحداهما تقع إلى الجنوب من صنعاء، ويقول تقليد قديم أن الذي بناها هو شامير أحد ملوك سبأ، وقد ظلت لهم عاصمة زمنًا طويلًا. و”ظفار” الثانية تقع على الساحل الشرقي في منطقة “الشحر” إلى الشرق من حضرموت، والأرجح أن “ظفار” الثانية هي المشار إليها في تك 10: 30.

هل تبحث عن  سيرة القديس الشهيد أجريكولا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي