بَواسير

رض أصاب الفلسطينيين (1 صم 5: 6 و 9) وكان من دأب الوثنيين تقديم تمثال يمثل الجزء المصاب بمرض للإله عند البرء منه (1 صم 6: 5).
وهي ترجمة عن الكلمتين العبريتين “أوفاليم” (تث 28: 27، 1 صم 5: 6و9و12،6: 4و5) ” وتيهوريم” (اصم 6: 11، 17)، وكلاهما تعني ورمًا أو انتفاخًا. ويبدو من الوصف الوارد في الأصحاحين الخامس والسادس من سفر صموئيل الأول، أنها ليست البواسير المعروفة، بل الأرجح أن المقصود بها هو الطاعون الدملي الذي تنقله البراغيث عن الفيران، وبخاصة لارتباط المرض بالفيران (اصم 6: 4و5و11و18)، وهو أمر كثير الحدوث في الغزوات والحروب.
ويروي هيرودوت أسطورة عن أن جيش سنحاريب الذي دخل مصر قد أبادته الفيران، فأقام المصريون تمثالًا للاله بتاح ممسكًا بفأر في يده، ونقشوا على التمثال: “من يراني عليه أن يكرم الآلهة”. ولعل هيرودوت يردد في هذه الرواية صدى ما حدث لجيش سنحاريب الذي حاصر أورشليم في أيام حزقيا الملك (إش 37: 36).
هل تبحث عن  صلي من أجلي أنتِ يا سيدتي، لأنكِ تطلبين لي النعم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي