خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار
المُفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت
( نش 2: 15 )
هذه الأخطار الثلاثة، إهراق عصارة الكرمة، ونثر أوراقها وبراعمها، وتلف جذورها، من شأنها أن تضيِّع الثمر من الكرم.
وإذا قرأنا سفر النشيد أصحاح2 ابتداءً من ع8 نرى كيف تعطلت شركة العروس مع عريسها.
والرب ـ كالطبيب العظيم ـ لم يكتشف المرض فقط (وهو انقطاع الشركة)،
بل شخَّص لنا أسبابه “الثعالب الصغار”، ثم وصف العلاج “خذوا لنا”.
لقد كانت علة انقطاع الشركة هي في تلك الثعالب الصغار. صحيح هي صغيرة، لكنها مُفسدة.
وما أكثر ما أفسدت الثعالب الصغار في حياتي وحياتك.