لأن القضاء على عمل الشر لا ينقذ سريعاً فلذلك تمتلئ قلب بني البشر فيهم لفعل السوء. (الجامعة ٨:١١)
إلى أي شيء تحول النهر في أرض مصر؟
لمدة كم يوماً كان ظلام في مصر؟
ماذا قال فرعون في النهاية لموسى؟
قال الرب لموسى: “إن قلب فرعون قاسٍ فقد رفض أن يُطلق الشعب. اذهب إليه في الصباح وقِفْ للقائه على حافة النهر. وخذ معك عصاك التي تحولت إلى ثعبان، واضرب بها على وجه المياه”.
فأطاع موسى وهارون أمر الرب وذهبا إلى النهر وعندما ضرب هارون بالعصا على المياه، تحولت المياه إلى دماء ومات كل السمك وعفن النهر وصار ذو راحة كريهة.
وبعد سبعة أيام من ضربة الدماء أمر الرب موسى بأن يذهب إلى فرعون ويرى إن كان قد لان وغير رأيه. إلا أن فرعون ظل قاسياً. ومن ثم بدأ الرب بالضربات واحدة تلو الأخرى. الضربة الثانية كانت أن الأرض كلها قد امتلأت بالضفادع. فانتشرت في البلد وكانت تقفز حول البيوت وفي كل مكان. ولم يتغير قلب فرعون بل ازداد قسوةً.
ومن ثم مد هارون يده بعصا وضرب تراب الأرض. فصار التراب بعوضاً وملأ الأرض. وكان البعوض على الناس وعلى البهائم.
ومن ثم أرسل الرب على شعب مصر ذباباً، فملأ جميع البيوت وكل الأراضي التي يوجد عليها المصريون. إلا أن الأرض التي كان يوجد فيها شعب الله لم تكن تتأثر بهذه الضربات.
وظل فرعون على عناده، فضرب الرب كل الحيوانات فماتت كل الخيول والجمال والغنم والبهائم التي يمتلكها المصريون، إلا أن حيوانات شعب الله ظلت محفوظة ولم يمسها أي أذى.
ومن ثم أخذ موسى وهارون يملآن أيديهما من رماد الأتون وألقياه نحو السماء فصار الغبار يملأ كل أرض مصر، فابتلى المصريون وبهائمهم بدمامل وبثور. ومن ثم أمطر الله برداً عظيماً ما لم يكن في مصر حتى هذه الأيام. وكان موسى وهارون يطلبان من فرعون أن يطلق أحرارهم ولكنه رفض رفضاً قاطعاً.
وبعد هذا أجلب الرب الجراد على الأرض فغطي الجراد كل الأرض ويأكل كل النباتات التي بقيت من البرد. ومن ثم أمر الرب موسى بأن يمد يده نحو السماء. فلما فعل ذلك حل ظلام على كل أرض مصر لمدة ثلاثة أيام. فلم يُبصر أحد شيئاً ولا الشمس ولاالقمر ولاحتى النجوم.
وظلت الضربات تتوالى حتى قال فرعون لموسى في النهاية: “اذهب عني، لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى”.
فأجاب موسى: “سوف يكون ما قلت”.
الخروج ٧:١٤-٢٥؛ ٨؛ ٩؛ ١٠