ما من شك ان اي شخص ٍ منا قد اضاع الكثير من الوقت على امور ٍ غير هامة . فربما قد تكون قد قضيت الكثير من الوقت في مشاهدة البرامج التلفزيونية التافهة رغم ان بيتك في حاجة الى الكثير من الاصلاحات . او ربما اضعت بضعة ساعات ٍ في اللعب على الكومبيوتر في عملك في الوقت الذي كان ينبغي عليك ان تنجز تقريرا ً هاما ً ، او ربما اجلت القيام بعمل ٍ ضروري لكنه غير ممتع عن طريق الانشغال بقراءة احدى الصحف او المجلات . وهناك طرق ٌ اخرى لا حصر لها لهدر الوقت ، فما هو النشاط المفضل لديك لهدر الوقت ؟ يقول الاصحاح العشرون من سفر الامثال ان هناك مشكلة في هدر الوقت وفي تأجيل القيام بالمسؤوليات في سبيل التسكع هنا وهناك . وفي بعض الحالات تكون عواقب هدر الوقت وخيمة . اثناء قرائتك سوف تكتشف اسبابا ً جيدة ً تدعوك للتحلي بروح المسؤولية

سفر الامثال 20 : 1 – 13

سفر الامثال 20 : 1 – 13
1. الخمر مجون والسكر عربدة، ومن يهيم بهما فلا حكمة له.
2. هياج الملك كزئير الشبل، فمن تجاهله أخطأ إلى نفسه.
3. كرامة الإنسان انقطاعه عن الخصام، فالدخول فيه من طبائع الأحمق.
4. البطال لا يفلح أرضه في الخريف، فيستعطي في الحصاد ولا يعطى.
5. المشورة في القلب مياه عميقة، والفهيم الفهيم من يستخرجها.
6. كم من الناس ينادون بصلاحهم، أما الأمين فيهم فمن يجده؟
7. الصديق السالك طريق الكمال يهنأ بنوه من بعده.
8. الملك الجالس على كرسي القضاء، بنظرة منه يميز كل شر.
9. أهناك من يقول: ((قلبي نقي ، وأنا تطهرت من خطيئتي؟))
10. إستعمال مكيالين معيارين كلاهما غش يمقته الرب.
11. الولد نفسه يعرف ما يعمل ، هل هو سليم ومستقيم.

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الثانية ( 3 : 8 - 15 ) يوم الثلاثاء

” البطال لا يفلح أرضه في الخريف ، فيستعطي في الحصاد ولا يُعطى .” لربما سمعت من قبل ٍ تحذيرات ٍ كهذه : إن لم تدرس فسوف ترسب في الامتحان ، او : إن لم تدخر بعض المال فلن تجد مالا ً عند الحاجة . ورغم ان الله يسدد جميع احتياجاتنا الا انه يريدنا ان نكون على قدر المسؤولية ، وان نكون حكماء في استخدام الموارد التي يمنحنا اياها . اما إن رفضنا تحمل مسؤولية انفسنا وقراراتنا اليوم فسوف نعاني من عواقب ذلك غدا ً ، ولا ينبغي علينا ان نتوقع من الله ان يهب لنجدتنا حينما نكون نحن السبب في مشاكلنا نتيجة عدم التخطيط .
ما هي الاشياء التي ينبغي عليك القيام بها ؟ لا تسمح لأي شيء ان يمنعك من القيام بمسؤولياتك ووفائك بوعودك .

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي