البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | قائد المئة – قائد مائة |
الإسم بطرق مختلفة | |
التصنيفات | شخصيات الكتاب المقدس |
شخصية بحرف | ق |
سيرة قائد المئة – قائد مائة
السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس
قائد المئة | قائد مائة
قائد المئة Centurion هو ضابط في الجيش الروماني، تحت إمرته مئة من الجنود (مئة عسكري). وكانت الكتيبة عادة تتكوَّن من نحو 600 جندي أي كان بها ستة من قادة المئات وكانت الفرقة تتكون من نحو 6,000 جندي أي من عشر كتائب. وكان في كل فرقة ستة أمراء يخضع لهم قادة المئات.
وكان لقائد المئة سلطة واسعة، إذ كان القائد المسئول عن حِفظ الأمن والنظام في المجتمع، وحفظ الضبط والربط بين جنوده المئة، وقيادتهم في الحرب، وإصدار القرارات حسب مقتضى الحال. وكثيرًا ما كان قائد المئة يرتقى من الصف لخبرته ودرايته بعمله، ولحسن تصرفاته في المواقف المختلفة. وكان يمكن أن يرتقى إلى وظائف أعلى فيصبح مثلا قائد المئة الأول في الكتيبة ثم في الفرقة.
وكان على قائد المئة العديد من الواجبات، فكان عليه الإشراف على تنفيذ العقوبات وبخاصة عقوبة الإعدام (مت 27: 54، مرقس 15: 39 – 45، لو 23: 27)، كما كان مسئولًا عن كل جنوده، سواء كانوا من الرومانيين أو من المرتزقة (غير الرومانيين). وكان مركز قائد المئة مركزًا مرموقًا يحصل منه على دخل جيد. ويذكر في العهد الجديد ستة من قادة المئات.
ومن بين قوّاد المئات المذكورين في الكتاب المقدس:
قائد المئة في كفرناحوم، الذي جاء إلى الرب يسوع يلتمس منه شفاء غلامه المطروح في البيت مفلوجًا معذبًا (مت 5: 8 – 13، لو 2: 7 – 10).
قائد المئة الذي كان يشرف على تنفيذ حكم الصلب في المسيح (مرقس 39: 15؛ لو 47: 23).
قائد مئة في قيصرية اسمه كرنيليوس، الذي اعتنق المسيحية عقب شهادة الرسول بطرس له، بعد تردده في الكرازة بالإنجيل للأمم، لولا أن الرب أعلن له الحق في رؤيا خاصة “(أع 1: 10 – 45).
قائد المئة المذكور في سفر أعمال الرسل (قائد المئة المشرف على عملية الجلد) (22: 25، 26): والذي كان سبباً في نجاة الرسول بولس من المجلد. فعندما مدّوا الرسول بولس للجلد بالسياط، وسأل الرسول بولس قائد المئة: “أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانًا رومانيًا غير مَقْضي عليه؟” امتنع قائد المئة عن جلد الرسول، وذهب إلى الأمير واخبره بذلك، مما أدى إلى عدم جلد الرسول بولس (أع 25: 22 – 29).
قائد المئة الذي استدعاه الرسول بولس وطلب منه أن يذهب بابن أخته إلى الأمير ليخبره بأمر المكيدة التي دبرها بعض اليهود لاغتيال الرسول بولس (أع 23: 12 – 21).
اثنين من قواد المئات مع أمير كتيبة أورشليم وقت بولس.
قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس، سلموا له بولس الرسول وأسرى آخرين لكى يذهب بهم من قيصرية إلى روما للمحاكمة هناك (أع27: 1). ولما انكسرت بهم السفينة فى العاصفة، منع يوليوس هذا العسكر من أن يقتلوا الأسرى مخافة هروبهم. لأنه كان يريد أن يخلص بولس (أع 27: 42، 43).
إسماعيل ابن يهوحانان: قائد مائة في جيش يهوذا (2 أخبار 23: 1).