البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | البابا أثناسيوس الثاني – بابا الأسكندرية رقم 28 |
الإسم بطرق مختلفة | |
الوظيفة | بابا الأسكندرية رقم 28 |
التصنيفات | الآباء البطاركة, الإكليروس, بطاركة الكرسي السكندري |
الأماكن | الإيبارشيات المصرية, الكنيسة المرقسية الكبرى – الإسكندرية, كنائس الإسكندرية, مقبرة الآباء البطاركة – الكنيسة المرقسية الكبرى – الإسكندرية |
شخصية بحرف | أ |
يسبقه | البابا بطرس الثالث – بابا الأسكندرية رقم 27 |
يلحقه | البابا يوأنس الأول – بابا الأسكندرية رقم 29 |
سيرة البابا أثناسيوس الثاني – بابا الأسكندرية رقم 28
السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين
أثناسيوس الثاني
البابا الثامن والعشرون
كان كاهنًا بالإسكندرية، اشتهر بالصلاح واستقامة الإيمان فسيم بطريركًا بعد نياحة البابا بطرس الثالث، وقد دعي بأثناسيوس الصغير تمييزًا له عن أثناسيوس الكبير (الرسولي).
اشترك مع القيصر أنستاسيوس في إعادة السلام في الشرق بوجه عام وفي مصر على وجه الخصوص بعد أن مزق مجمع خلقيدونية الكنيسة، الذي نفي فيه القديس ديسقورس بابا الإسكندرية (25) القائل بأن السيد المسيح له طبيعة واحدة وأنه أقنوم واحد، وأن الاتحاد بين اللاهوت والناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.
[إلى وقت قريب كان العالم المسيحي يظن أننا نعتقد بالطبيعة الواحدة، بمعنى تلاشي الطبيعة الناسوتية في اللاهوتية كقول المبتدع أوطيخا، لذا كانوا يدعوننا بالأوطاخيين خطأ].
عاش البابا أثناسيوس فترة هدوء وسلام حتى تنيح في 20 توت سنة 229 ش، 497 م.