admin
نشر منذ سنتين
4
حزقيال للصمت وقت وللكلام وقت

للصمت وقت وللكلام وقت:

تكررت الرؤيا وتكرر سقوط حزقيال النبي على وجهه، وأيضًا دخله الروح الإلهي ليقيمه ويسمع هذه الرسالة: “اذهبأغلقعلى نفسك في وسط بيتك… وألصق لسانك بحنكك فتبكم، ولا تكون لهم رجلًا موبخًا لأنهم بيت متمرد. فإذا كلمتُك أفتح فمك وتقول لهم هكذا قال السيد الرب” [24-27]. هكذا أراد الرب منه ألا يعمل بالغيرة البشرية لكنه يصمت ولا يتكلم حتى يأذن له بالكلام، فيتكلم في الوقت الذي يراه الرب مناسبًا وبكلمات الرب وباسمه. إن كان كرقيب، في صمته على الشر يُدان، إلا أنه ينبغي أن يتعلم ما قاله الحكيم “للسكوتوقت وللتكلم وقت” (جا 3: 7).
وكمايقول القديس أمبروسيوس: [زن حديثك ولتقس كلماتك]،

وأيضًا: [الرجلالحكيم في حديثه يأخذ في اعتباره ماذا يتكلم، ومن الذي يكلمه، وظروف المكان والزمان… هكذا يلزم أن يكون هناك قياس للاحتفاظ بالصمت كما بالكلام].
يقول الأب غريغوريوس الكبير: [لا بُد أن يكون الراعي حكيمًا في صمته نافعًا في كلامه].

هل تبحث عن  وضع لوقا الإنجيلي مثل الوَكيل الخائن مباشرة بعد ثلاث أمثال الرحمة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي