“ودعا يعقوب بنيه وقال: اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام” [1].
تحدث بعد ذلك عن جاد بكونه يُهاجَم بجيش لكنه يعود فيغلب، إشارة إلى المؤمن الذي يُحارَب كثيرًا لكنه في النهاية ينتصر؛ لذا جاء بعده “أشير” بخبزه السمين أي غلاته متوافرة. فالحروب الروحية وإن كشفت ضعفاتنا لكنها تعطي النفس قوة وتجعلها أكثر أثمارًا.
بعد أشير تحدث عن نفتالي كايله (مونث إيل) سريعة الحركة، كلماته عذبة مع الجميع أما يوسف فيحمل في صلبه سبطين منسى وأفرايم، فإن “يوسف” تعني “النمو” وذلك خلال نسيان هموم العالم والتمتع بالثمر المتزايد (أفرايم).
أخيرًا يتحدث عن “بنيامين” التي تعني “ابن اليمين” الذي ينعم بشركة المجد الأبدي.
يمكننا في إيجاز القول بأن يعقوب رأى بروح النبوة في أولاده صورة حيَّة للكنيسة المجاهدة في المسيح يسوع: