admin
نشر منذ سنتين
4

في نهاية الموقف رجع لابان إلى مكانه، وذهب يعقوب في طريقه

انصراف الفريقين:

ثم بكر لابان صباحًا وقبل بنيه وبناته وباركهم ومضى ورجع لابان إلى مكانه[55].
في نهاية الموقف رجع لابان إلى مكانه، وذهب يعقوب في طريقه… لقد وضع لابان قلبه في حاران، ووضع يعقوب قلبه في أرض الموعد، فأعطى الله لكل واحد سؤال قلبه، الله لا يحابي إنسانًا، من وضع قلبه في التراب يسمع الصوت الإلهي: “لأنك تراب وإلى التراب تعود” (تك 3: 19)، أو “لأنك أرض وإلى الأرض تعود”، أما من وضع قلبه في السماء فيسمع الصوت الإلهي: “لأنك سماء وإلى السماء تعود”. إنه يعطينا حسبما يشتهي القلب وأينما ينطلق، فإن انحدر هابطًا إلى الزمنيات تحولت حياتنا إلى الفساد الزمني، وإن أنطلق مرتفعًا نحو السماء تتحول حياتنا كلها إلى السمويات!

هل تبحث عن  كنيسة أبي سيفين فيلوباتير مرقوريوس القبطية الأرثوذكسية، سفاجا، البحر الأحمر، مصر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي