ولادة إسحق

ولادة إسحق:

“وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلم، فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابنًا في شيخوخته، في الوقت الذي تكلم الله عنه” [1-2].
إن كان إسحق من زرع إبراهيم ومن صلبه، لكنه في الحقيقة هو عطية الله له ولسارة، هو ثمرة افتقاد الرب لسارة ووعوده لها ولرجلها، لهذا يتطلع الآباء إلى إسحق ليس كابن طبيعي لإبراهيم بل هو “ابن الموعد”، لهذا يؤكد الكتاب: “افتقد الرب سارة”، كما يعلن أنها “ولدت لإبراهيم ابنًا في شيخوخته”، بمعنى أنه ابن إبراهيم حقًا لكنه جاء في شيخوخته بعد أن نزع الرب بافتقاده لسارة عقرها. كما سبق أن قلنا كان رحم سارة شبه ميت أو أشبه بحجر منه جاء إسحق رمزًا لكنيسة العهد الجديد التي ولدت من سارة الجديدة، وجاء أعضاؤها من الأمم كما من الحجارة.

وكما يقول القديس كبريانوس: [نجد في الإنجيل أبناء إبراهيم قد قاموا من الحجارة (مت 3: 9) إذ جُمعوا من الأمم].

هل تبحث عن  كتاب آدم المندائي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي