Normal
Clean
6 pt
2
MicrosoftInternetExplorer4
الفصل
التاسع
الكتب
الأبوكريفية
ولاهوت
المسيح
بينا في
الفصل
السابق، كيف
أن نقاد
المسيحية يزعمون،
دون قراءة كتب
الأبوكريفا،
أنها تتحدث عن
المسيح، فقط
كنبي عظيم
وإنسان فان،
فهل ما
يزعمونه
صحيحاً، أم
أنه مجرد كلام
مبني على
افتراض سابق،
وفقا للهوى
والعقيدة التي
يؤمن بها كل
منهم؟
وفيما
يلي نقدم
فقرات من هذه
الكتب الأبوكريفية
نؤكد من
خلالها ما سبق
أن أكدناه في
الفصل
السابق، من أن
كُتّاب هذه
الكتب الأبوكريفية
الغنوسية،
كانوا يؤمنون
بلاهوت المسيح
بصورة مطلقة
لا جدال فيها،
وأن كان بصورة
أسطورية
تختلف عن مسيح
المسيحية
الحقيقي. فهذه
الكتب كتبها
زعماء وأفراد
هذه الهرطقة
وأعطوها
أسماء رسل
المسيح، وأسماء
مستخدميها
كإنجيل
المصريين،
وأسماء زعماء
الغنوسية،
كإنجيل
مركيون. وبرغم
أن هذه الكتب
تحمل شهادة
قوية للاهوت
المسيح وصلبه
وقيامته ألا
أنها تمتلئ
بالأفكار
الهرطوقية
الخيالية
والأسطورية.
فهي مزيج بين
الفكر المسيحي
واليهودي
والوثني.
(1)
إنجيل
المصريين
اليوناني: ويرجع إلى
القرن الثاني(1)،
وكان أول من
أشار إليه هو
القديس
أكليمندس الإسكندري(2)من
القرن الثاني.
وجاء فيه: ” لأنه
(يسوع) يقول:
ليس كل من
يقول لي، يا
رب يا رب يخلص،
بل الذي يفعل
البر “(3). وقال
القديس
أبيفانيوس عن
أصحاب هرطقة
سابيليوس(4)أن ” كل
خطأهم وقوته
هو أنهم
يأخذون
(يستخرجون)
عقائدهم من
بعض
الأبوكريفا،
خاصة المسمي
إنجيل
المصريين،
كما يسميه
البعض، لأنه
مكتوب فيه مثل
هذه الأشياء
الناقصة
كأنها جاءت
سرا من
المخلص، كالتي
كشفها
للتلاميذ أن
الأب والابن
والروح القدس
واحد ونفس
الشخص والأقنوم(5).
(2)
إنجيل
المصريين
القبطي: ويختلف
عن اليوناني
وقد اكتشف في
نجع حمادي سنة
1945م. ويقول عن
المسيح ” القوة
التي لا تقهر
هي المسيح
العظيم “. ويختم
بالقول: ”
يسوع المسيح
ابن الله “(6).
(3)
إنجيل بطرس: ويرجع إلى
القرن الثاني
وقد وجدت
نسخته في أخميم
في شتاء 1886-1887م،
وهو الآن في
متحف القاهرة.
وفيه يوصف
المسيح بالرب
وابن الله ”
فلنسوق الآن ابن
الله فقد
أعطينا
سلطاناً
عليه000 فلنكرم
ابن الله بمثل
هذه الكرامة “.
”
وفى الليلة
التي بزغ فيها
يوم الرب،
بينما كان
الحراس
يحرسون
حراساتهم،
اثنين في كل
ساعة، رن صوت
عال في السماء
ورأوا
السموات
مفتوحة ونزل
منها رجلان في
بهاء عظيم
ونزلا مباشرة
إلى القبر.
وبدء الحجر
الموضوع أمام
القبر يتدحرج
من ذاته إلى
جانب القبر،
وفتح القبر،
ودخل الشابان.
وعندما رأى الجنود
ذلك أيقظوا
قائد المائة
والشيوخ لأنهم
كانوا أيضا
هناك
للمساعدة في
الحراسة. وبينما
كانوا
يسترجعون ما
حدث رأوا
ثانية ثلاثة رجال
خارجين من
القبر 000
والصليب
يتبعهم 000 وسمعوا
صوتا خارجا من
السماء يصيح:
أنت بشرت
الراقدين “(7).
(4)
إنجيل
الحقيقة: ويرجع
للقرن
الثاني، وقد
اكتشف في نجع
حمادي سنة 1945، جاء
فيه عن لاهوت
المسيح: ”
إنجيل
الحقيقة بهجة لأولئك
الذين قبلوا
من أبي
الحقيقة هبة،
معرفته خلال
قوة الكلمة
(المسيح) الذي
جاء من
البليروما
(ملء اللاهوت –
(أنظر كو2:9)، الواحد
الذي في فكر
الآب وعقله،
الذي هو الواحد
المخاطب
بالمخلص
الذي أتم
العمل وقام
بفداء أولئك
الذين كانوا
يجهلون الآب “(8).
(5) حكمة
يسوع المسيح: وترجع أقدم
مخطوطاته إلى
القرن الثالث
أو بداية
الرابع(9)ويبدأ
هكذا: ” بعد
أن قام (يسوع)
من الأموات
تبعه تلاميذه
الاثنا عشر
وسبعة نساء
اللواتي
تبعنه كتلميذات،
عندما جاءوا
إلى الجليل 000
وهناك ظهر لهم
المخلص، ليس
في شكله
الأصلي ولكن
في الروح غير
المرئي، كان
ظهور ملاك
عظيم من نور.
أما شكله فلا
أستطيع وصفه 000
وقال سلام
لكم، سلامي
أنا أعطيكم “(10).
(6) حوار
المخلص: وجدت
هذه الوثيقة
في اللغة
القبطية
الصعيدية فقط
في مكتبة نجع
حمادي 1945. وجاء
فيها سؤال
التلاميذ
للمسيح، هكذا:
” يا رب قبل أن
تظهر هنا (علي
الأرض) من كان
هناك (في
السماء)
ليعطيك
المجد؟ لأنه
فيك (خلالك) كل
الأمجاد، ومن
كان هناك
ليباركك حيث
منك تأتي كل
البركة؟ “(11).
وجاء
فيه هذه
الطلبه: ”
استمع إلينا أيها
الآب البار
كما استمعت لابنك
الوحيد
وأخذته إليك “(12).
(7)
إنجيل فيليب: ويرجع إلى
القرن الثاني
وقد وجدت له
مخطوطة ترجع
إلى القرن
الثالث ضمن
مجموعة نجع
حمادي مترجمة
إلى القبطية
الصعيدية.
وجاء فيه قول
منسوب للرب
يسوع المسيح
علي الصليب: ”
الهي الهي
لماذا يا رب
تركتني؟ قال
هذه الكلمات
علي الصليب، لأنه
انقسم هناك 000
قام الرب من
الموت “(13).
(8) إنجيل
توما (مجموعة
أقوال منسوبة
للرب يسوع المسيح)(14): ويرجع
إلى القرن
الثاني وقد
ذكره كل من
القديس
هيبوليتوس (230م)
والعلامة
أوريجانوس
(233م)، وقد اكتشفت
نصوصه كاملة
ضمن مجموعة
نجع حمادي.
? جاء
في القول: 28 (Logia 28) ”
أنا وقفت في
وسط العالم وظهرت
لهم في الجسد
ووجدتهم كلهم
سكارى ولم أجد
بينهم أحداً
عطشان. وكانت
نفسي حزينة
علي بني البشر
لأنهم عميان
في قلوبهم لا
يبصرن “(15).
? وجاء
القول:77 ”
قال يسوع أنا
هو النور. أنا
هو الكل. الكل
جاء مني والكل
يعود إلى. أشطر
الخشب: أنا
هناك. ارفع
الحجر
وستجدني هناك
“(16).
(9)
أبوكريفا
يوحنا:
ويرجع إلى
القرن الثاني(17)،
وهو عبارة عن
مجموعة أقوال
جاء فيه أن
أحد الفريسيين
شكك يوحنا بن
زبدي في حقيقة
الرب يسوع
المسيح، فمضي
يوحنا حزينا إلى
مكان منعزل في
الجبل تدور في
ذهنه أسئلة عديدة
فرأي المسيح
نازلا من
السماء ” وبدت
الخليفة كلها
في نور، ليس
أرضيا، وبدأ
العالم يضطرب
كله ” وقال له:
يوحنا لماذا
أنت في شك؟ ”
أنا هو الذي
معك دائما.
أنا هو الآب،
أنا هو الأم،
أنا هو الابن،
أنا هو الموجود
الأبدي، غير
الدنس “(18).
(10)
أبوكريفا
يعقوب:
وجد هذا العمل
الأبوكريفي
في نجع حمادي 1945
وقد جاء به: ”
سأحضر إلى
المكان الذي
منه جئت 000 استمعوا
إلى التسابيح
التي تنتظرني
في السموات لأني
اليوم سآخذ
مكاني علي
يمين الآب 000
مباركين
أولئك الذين
ينادون
بالابن قبل نزوله
“(19).
(11)
الإنجيل بحسب
مريم
المجدلية: ويرجع إلى
القرن الثالث
وتوجد له
ترجمة إلى القبطية
ترجع للقرن
الخامس،
ويوجد ضمن
مجموعة جون
رايلانذ
بمنشستر. وقد
جاء فيه: ”
ولما قال
الواحد
المبارك
(يسوع) هذا
حياهم كلهم
قائلا: سلام
لكم، أقبلوا
سلامي. اعلموا
إذا أنه لن
يضلكم أحد
بالقول ”
انظروا هنا ”
أو ” انظروا هناك
” لأن ابن
الإنسان
داخلكم.
اتبعوه. الذين
يبحثون عنه
سيجدونه “(20).
أنظر
ترجمته
الكاملة في
الفصل الخاص بمريم
المجدلية.
(12) حديث
بعد القيامة
(أو رسوله
للرسل):
Epistula
Apostolorum ويرجع هذا
العمل إلى القرن
الثاني(21)(وقت
المعركة بين
المسيحية
والغنوسية).
جاء فيه ما
يسمي بتعليم
التلاميذ
الاثني عشر
فيما يختص
بربنا يسوع
المسيح: ” نحن
نعرف هذا، أن
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح
اله. ابن الله
الذي أرسل من
الله، حاكم
العالم كله 000
رب الأرباب
وملك الملوك
وحاكم الحكام.
السماوي الذي
هو فوق
الشاروبيم
والسرافيم ويجلس
عن يمين عرش
الأب “(22).
(13) كتاب
إيمان الحكمة:
The Pistis Sophiaويرجع
للقرن الثالث(23).
يبدأ الكتاب
الأول منه
بالحديث عن
قيامة السيد
المسيح من
الموت ” بعد أن
قام يسوع من
الموت “.
ويتحدث في
الثاني عن
صعود السيد
المسيح إلى
السموات
ويروي أفراح
السماء
بصعوده إليها
واضطراب كل
قوات السماء.
ثم يتحدث عن
ظهوره
لتلاميذه ” ثم
انفتحت
السموات 000 ورأوا
يسوع وقد نزل
وبهاؤه
(أشرافه) ساطع
جدا وكان نوره
لا يقاس 000 ولم
يستطع البشر
في العالم أن
يصفوا النور
الذي كان عليه
“، ثم يروي خوف
التلاميذ
واضطرابهم
لرهبة هذا المنظر
” ولما رأي
يسوع، الرحيم
والحنان أن
التلاميذ في
غاية
الاضطراب.قال
لهم: تهللوا
أنا هو لا
تخافوا 000 ثم
سحب بهاء
نوره، عندئذ
تشجع التلاميذ
ووقفوا أمام
يسوع وخروا
معا وسجدوا له
بفرح وابتهاج
عظيم “(24).
(14)
اللوجوس
العظيم:The Tow Books
of Jeu:
أو كتاب ” اللوجوس
العظيم بحسب
السر ” ويرجع
للنصف الأول
من القرن
الثالث(25). وقد
جاء فيه هذا
الحديث: أجاب
الرسل بصوت
واحد 000 قائلين:
يا رب يسوع
أنت الحي الذي
أنتشر خلاصه
علي الذين
وجدوا حكمته
وهيئته التي
يضيء بها –
أيها النور
الذي في النور
الذي يضيء
قلوبنا حتى
نأخذ نور
الحياة – أيها
الكلمة
(اللوجوس)
الحقيقي الذي بالمعرفة
تعلمنا 000 أجاب
يسوع الحي
وقال مبارك
الرجل الذي
يعرف هذا “(26).
(16)
إنجيل
برثلماوس: ويسمي في
النص القبطي ”
كتاب قيامة
يسوع المسيح
بحسب
برثلماوس
الرسول “. جاء
فيه هذه
الصلاة ” وسقط
برثلماوس علي
وجهه ونثر
تراب علي رأسه
ثم بدأ ” أيها
الرب يسوع
المسيح،
الاسم المجيد
والعظيم. كل
طبقات
الملائكة
تسبحك. وأنا
أيضا، الغير
مستحق أن
أسبحك يا رب
بشفتي. استمع
إلى أنا خادمك
استمع إلى
أيها الرب
يسوع المسيح،
وارحم الخطاة
“(27).
(17)
إنجيل ماني ”
الإنجيل
المتوافق “: استخدم
ماني
الهرطوقي ”
المبتدع(28)
الأناجيل
الأربعة
الصحيحة إلى
جانب دياتسرون
تاتيان(29)
والأناجيل
الأبوكريفية
مثل إنجيل
فيليب وكتاب
طفولة الرب
وجمعها في
مجلد واحد،
متوافق، شبيه
بدياتسرون
تاتيان، وهذه
فقرة منه عن محاكمة
السيد المسيح:
” بالحقيقة هو
ابن الله. وأجاب
بيلاطس هكذا،
أنا بريء من
دم ابن الله 000 “(30).
(18)
إنجيل ماني ”
الإنجيل الحي
“: والي
جانب الإنجيل
المتوافق،
كتب ماني كتابا
أسماه ”
الإنجيل الحي
” وأيضا ”
أنجيل الحي ” و
“الإنجيل
العظيم “(31)
وأدعي أنه نزل
عليه من
السماء، وقد
جاء فيه ” مسبح
هو وسيكون مسبح
ابن الحب
العزيز ” يسوع
معطي الحياة 000
أنا ماني،
رسول يسوع
الصديق (Friend) في حب
الآب”(32).
(19)
مزامير
المانيين: كان لأتباع
ماني
(المانيين)
كتاب مزامير
وتسابيح
وترانيم جاء
فيه: ” يسوع هو
الذي يعطي
التوبة للذي
يتوب. فهو يقف
في وسطنا. هو
الذي يومض لنا
سرا قائلا:
توبوا لكي
اغفر لكم
خطاياكم “. ” انه
(يسوع) ليس
بعيدا عنا يا
أخوتي كما قال
في كرازته:
أنا أقرب منكم
مثل ملبس
جسدكم “(33).
(20)
كيريجماتا
بطرس:The Kerygmata Petrou،
ويرجع حسب رأي
غالبية
العلماء إلى
نهاية القرن
الثاني (200م) أو
بداية القرن
الثالث(34). وقد
جاء فيه هذا
القول
المنسوب
للقديس بطرس: ”
أنى متيقن أن
العيون
المادية لا
يمكن أن تري
الكيان
الروحي للآب
والابن لأنه
مغلف بنور لا
يدني منه (1تي16:6)
000 والذي يراه
يموت (خر21:33) 000 ولا
يوجد من يقدر
أن يري القوة
الروحية
للابن لما
سأل الرب –
ماذا يدعوه
الناس –
مع أنى سمعت
الآخرين
يعطوه اسما
آخر –
فقد ثار قلبي
في الأقوال،
ولا أعرف كيف
قلت ذلك: أنت
هو ابن الله
الحي ” (مت16:16و17)(35).
(21)
الرسالة إلى
لاوديكيا
المنحولة: وترجع إلى
القرن الثاني(36)وهي
عبارة عن مجموعة
من الفقرات
المأخوذة من
رسائل بولس، وخاصة
الرسالتين
إلى فيلبي
والي غلاطية.
وتبدأ هكذا: ”
بولس الرسول
لا من الناس
ولا بإنسان بل
بيسوع المسيح
إلى الإخوة
الذين في
لاوديكيا 000
اشكر المسيح
في كل صلاتي
لأنكم ثابتون
فيه ومحفوظون
في عمله “.
ويختم بالقول
” نعمة الرب
يسوع تكون مع
روحكم “(37).
(22)
رسالة تيطس
المنحولة: وتنسب لتيطس
تلميذ بولس
الرسول وقد
اكتشفت لها
مخطوطة
لاتينية ترجع
للقرن
الثامن، وهي مترجمة
عن
اليونانية،
ومتأثرة بالكتب
الأبوكريفية
الأخرى،
ومليئة بالاقتباسات
المباشرة من
العهد الجديد
والعهد القديم.
تبدأ بالقول: ”
يقول الرب في
الإنجيل 000 “.
وتختم بالنص
التالي
المأخوذ عن
انجيل متي
وسفر الرؤيا: ”
يقول المسيح
الرب 000
سأعطيهم نجم
الصبح الأبدي
(رؤ28:2) 000 وأيضا
سيهب
الغالبين أن
يلبسوا ملابس
باهية ولن
يحذف اسمهم من
سفر الحياة.
فهو يقول
سأعترف بهم
أمام أبي
وملائكته, في
السماء (مت22:20).
لذلك مباركين
أولئك الذين
يثابرون إلى
المنتهي، كما
يقول الرب: من
يغلب فسأعطيه
أن يجلس علي
يميني في عرشي،
كما غلبت أنا
وجلست عن يمين
أبي في عرشه كل
الدهور (رؤ21:3) من
الأبد والي
الأبد “(38).
(23)
أعمال يوحنا: شهد لها
أكليمندس
الإسكندري في
القرن الثاني
وتوجد لها
مخطوطات عديدة
بلغات متعددة
أخرها برديات
البهنسا، يصف
الكاتب تجلي
الرب يسوع
المسيح علي
الجبل هكذا: ”
أخذني أنا
ويعقوب وبطرس
إلى الجبل حيث
اعتاد أن يصلي
ورأينا ” عليه
” نوراً لا
يستطيع إنسان
أن يصفه بكلام
عادي ماذا كان
يشبه 000 ثم رأيت
رجليه وكانت
أبيض من الثلج
حتى أنها
أضاءت الأرض
هناك، وامتدت
رأسه إلى السماء،
ولذا كنت
خائفا وصرخت “(39).
ويؤكد
أن جسده كان
مجرد خيال،
فيقول: ” أيها
الإخوة, سوف
أروى لكم
مجداً آخر.
كنت أحياناً
حين أريد
الإمساك به
ألقى جسداً
مادياً وصلباً؛
عندما كنت
المسه في
أحيان أخرى,
كانت الماهية
غير المادية,
غير جسدية
وكأنها غير
موجودة كلياً
“.
”
وحين كان
يدعوه احد
الفريسيين
ويلبى دعوته.
كنا نذهب معه
وكان كل احد
من بيننا يتسلم
رغيفاً يوزعه
المضيفون وهو
أيضاً كان يتسلم
واحداً منها.
وكان يبارك
رغيفه ويقسمه
في ما بيننا:
بهذه القطعة
الصغيرة, كان
يشبع كل منا,
وتلبث
أرغفتنا
كاملة, بحيث
كان يصيب
الذهول من
دعوه.
وغالباً
ما أردت, وأنا
أسير معه, أن
أرى ما إذا
كان اثر خطوته
مرئياً على
الأرض. فقد رأيت
بالفعل انه
كان يرتفع فوق
التراب ”
والحال هذه لم
أره أبداً.”(40).
(24)
أعمال بطرس: وترجع إلى
ما قبل سنة 190م،
اقتبس منها
أكليمندس
الإسكندري
وأوريجانوس
ويوسابيوس
القيصري. جاء
فيها هذا
القول منسوبا
للقديس بطرس: ”
أيها الواحد
الوحيد
القدوس، أنت
ظهرت لنا، أنت
الإله يسوع
المسيح،
باسمك اعتمد
هذا الرجل
وتعلم
بالعلامة (علامة
الصليب)
المقدسة “(41).
وهذا
الاعتراف قبل
المعمودية ” أؤمن
بك يا ربي
يسوع المسيح 000
أؤمن باسمك
القدوس لذا
آخذ ماء في
يدي وباسمك
أنثر هذه
الأحجار (الأوثان)
“(43).
وقول
أريستون
لبطرس: ” أخي
وسيدي وشريك
الأسرار
المقدسة
ومعلم طريق
الحق الذي في يسوع
المسيح إلهنا
“(44).
(25)
أعمال بولس: وترجع للقرن
الثاني وقد
أشار إليها
العلامة ترتليان
(198- 200م). جاء فيها
هذا القول
منسوبا للقديس
بولس ” إلهي
يسوع المسيح
الذي خلصني من
شرور كثيرة
(2تي11:3) يهبني ذلك
أمام أعين
اريتميلا
وايوبولا “(45).
لانخاريس ”
أؤمن يا أخوتي
انه لا يوجد
اله آخر سوي
يسوع المسيح
ابن المبارك
“(46).
ولتريفاينا ” إلهي
وإله هذا
البيت، حيث
أضاء النور
علي، المسيح
يسوع ابن الله
معيني في
السجن ومعيني
أمام الحكام،
ومعيني في
النار،
ومعيني وسط
الوحوش، أنت
الإله ولك
المجد إلى
الأبد “(47).
(26)
أعمال توما: يقول تقليد
أنها من أصل
مانوي وقد
أشار القديس أبيفانيوس
(ق4) لاستخدام
الشيع
الغنوسية
لها، كما أشار
أغسطينوس إلى
استخدامها
بين المانيين(48).
جاء فيها هذه
الفقرة
التبشيرية: ” آمنوا
يا أبنائي
بهذا الإله
الذي أنادي
به، آمنوا
بيسوع المسيح
الذي أبشر به،
آمنوا بمعطي
الحياة ومعين
خدامه، آمنوا
بمخلص
المتعبين في خدمته
“(49).
(27)
أعمال بطرس
وبولس:
وترجع أقدم
مخطوطات هذا
العمل إلى
القرن التاسع
وأن كان
الكتاب نفسه
يرجع لتاريخ
أقدم من ذلك
فقد أشار
أوريجانوس (185 –245م)
إلى إحدى
قصصه، السيدة
كوفاديسDomine
quovadis (50). وقد
جاء في نهايته
انه لما أمر
نيرون بصلب
بطرس ” ولما
جاء بطرس إلى
الصليب قال: لأن
ربي يسوع
المسيح الذي
نزل من السماء
إلى الأرض
رفع علي
الصليب ورأسه
لأعلي، وتلطف
ودعاني إلى
السماء أنا
الذي من
الأرض، لذا
يثبت صليبي ورأسي
لأسفل لأوجه
قدمي للسماء،
لأني لست أهلا
أن أصلب مثل
ربي، فقلبوا
الصليب
وسمروا رجليه
لأعلي “(51).
(28)
أعمال بولس
وتكلا:
أشار إلى هذا
العمل
ترتليان (145 –220م)
وقال إن كاتبه
هو قس آسيوي
كتبه تمجيدا
للقديس بولس.
جاء فيه إلى
جانب اعتراف
تريفاينا، السابق
ذكره في أعمال
بولس هذه
الصلاة المنسوبة
لبولس وتكلا
” أيها
المسيح
المخلص لا
تدع النار
تلمس تكلا، بل
قف إلى جانبها
فهي لك. ووقفت
هي إلى جواره
وصاحت: أيها
الآب يا من
صنعت السماء
والأرض، أبو
ابنك القدوس،
أباركك لأنك
أنقذتني “(52).
(29)
أعمال فيليب: ذُكر هذا
العمل في
قانون البابا
جلاسيوس ضمن الكتب
الأبوكريفية،
وترجع
التقاليد عنه
إلى تاريخ
مبكر(53). جاء
فيه أن فيليب ”
صلى قائلا: يا
ربى يسوع
المسيح، أبو
الدهور وملك
النور، الذي
جعلتنا
بحكمتك حكماء
000 لم تتركنا في
أي وقت أبدا 000
أنت ابن الله
الحي 000 الذي
توج هؤلاء الذين
غلبوا العدو 000
تعال الآن يا
يسوع وأعطيني
تاج النصرة
الأبدي “(54).
(30)
أعمال
أندراوس:
أشار إليها
أبيفانيوس (403م)
وترجع إلى ما
قبل ذلك، جاء
فيها قول
أندراوس
لغريمه ” أن
أمنت بالمسيح
ابن الله
الذي صلب
سأشرح لك كيف
أن الحمل الذي
ذبح سيحيا بعد
أن صلب “(55).
(31)
أعمال
أندراوس
ومتياس:
وترجع إلى عصر
مبكر جدا من
نفس المواد
الحقيقية
التي كتبت في
العصر
الرسولي(56). جاء
فيه هذا القول
لأندراوس عن
الرب يسوع المسيح:
” الحق يا أخي لقد
بين لنا (يسوع)
انه إله، لا
تظن انه إنسان
لأنه صنع
السماء
والأرض
والبحر وكل ما
فيها “(57).
(32) رؤيا
بطرس:
وترجع لما قبل
180م. جاء فيها
إعلان المجيء
الثاني هكذا: ”
أجاب ربنا
(يسوع) وقال: 000
لأن مجيء ابن
الله لن يكون مبينا
ولكن مثل
البرق الذي
يظهر من الشرق
إلى الغرب،
هكذا سيأتي
على سحاب
السماء مع
جمهور عظيم في
مجدي، وصليبي
ذاهبا أمام
وجهي. سآتي في
مجدي مع كل
قديسي
وملائكتي،
عندما يضع أبى
إكليلا على
رأسي لأدين
الأحياء
والأموات
وأجازى كل
واحد بحسب
أعماله “(58).
(33) رؤيا
بولس:
ذكرت في قانون
البابا
جلاسيوس (496م)
وأشار إليها
القديس
أغسطينوس (430م).
جاء فيها ” ثم
رأيت ابن الله
نازلا من
السماء
وإكليلا على
رأسه وعندما
رآه الذين وضعوا
في العذاب،
صرخوا جميعهم
معا: ارحمنا يا
ابن الله
العلي، فأنت
الذي منحت
الراحة للكل
في السماء
وعلى الأرض.
ارحمنا نحن
أيضا، فقد
حصلنا على
راحة منذ
رأيناك. وجاء
صوت الله في كل
مكان في
العذابات
قائلا: ما
الذي فعلتموه
لتسألوني عن
الراحة؟ لقد
سال دمى
لأجلكم ولم
تتوبوا. لبست
تاجا من الشوك
على رأسي لأجلكم.
لأجلكم لطمت
على خدي، ومع
ذلك لم
تتوبوا. علقت
على الصليب
وطلبت الماء
فأعطوني خلا
ممزوجا بمر،
فتحوا جنبي
الأيمن بحربة.
لأجل أسمى
قتلوا خدامي،
الأنبياء
والأبرار،
أعطيتكم
الفرصة في كل
هذا للتوبة
ولم تريدوا “(59).
والخلاصة: هي أن هذه
الكتب،
جميعها، تؤكد
على لاهوت المسيح
وحقيقة كونه
ابن الله،
والإله الذي
نزل من السماء
وأن كان
أغلبها بصورة
دوسيتية تؤكد على
أنه ظهر في
هيئة وشكل
الجسد ولكنه
لم يتخذ
الجسد، بل كان
جسده خيالاً.
ومثل العهد
الجديد،
فجميعها تقول
أن المسيح
كإله وابن
الله ووحيد
الآب أو أنه
قوة علوية والحاكم
علي كل
مخلوقات الله.
(2) See Clement Alex. Strom.
3,42.
(3)
New Testament Apocrypha Vol. 1. p. 170.
(4)
ظهرت هذه
البدعة في
أوائل القرن
الثالث ونادت
بوحدة
الأقنوم في
الذات
الإلهية
وقالت أن الآب
والابن
والروح القدس
هم ثلاث
تجليات للذات
الإلهية
المكونة من
الأقنوم
الواحد.
(6) James
M. Robinson, Director The Nag Hammadi Library In
English p. 197,205.
(7) New Testament
Apocrypha Vol. 1. p. 184.
(8) The Nag Hammadi Library In
English p. 37.
(10) The Nag Hammadi Library In
English p. 207-209.
(14)
وهو مجموعة من
الأقوال
القريبة جداً
من
الأناجيل
الأربعة،
خاصة الموعظة
على الجبل (مت5-7).
(16) Ibid.519.
(17)
يوجد له أربع
مخطوطات ترجع
إلى ما بين
القرن الثالث
والخامس، وقد
وجدت الأولى
في أخميم والبقية
في نجع حمادي.
(19) Ibid. 333-337.
(21) اكتشف
هذا العمل
كارل سكمت Carl Schmidt
سنة 1895م في نص
قبطي
بالقاهرة.
(22) New Testament
Apocrypha Vol. 1. p. 227.
(23)
يوجد نص هذا
الكتاب على مخطوطة
ترجع للقرن
الرابع
محفوظة في
المتحف البريطاني
من سنة 1773م.
(25)
بيعت مخطوطته في
طيبة أو في
مدينة هيبو Habu عام
1769م وحفظت في
أكسفورد منذ
عام 1948.
(28) ماني
(حوالي216-274م) ظهر
في فارس وكان
قد تعلم في مصر
وأدعى أنه
الباراقليط
الذي وعد به
الرب يسوع
المسيح
تلاميذه
وإرساله بعد صعوده
إلى السماء
(يو16:14-26؛36:15). وقال
أنا رسول
المسيح.
(29)
دياتسرون Diatesstaron
كلمة سريانية
ومعناها
رباعي، فقد
جمع تاتيان
السوري (110-172م)
الأناجيل
الأربعة في
كتاب واحد متوافق
أسماه رباعي Diatesstaron.
(31)
وجدت أقسام
هذا الكتاب
ضمن المكتبة
المانية التي
اكتشفت في
الفيوم سنة 1930م.
(32) Ibid.359.
(33) Ibid.354.
(34)
ويبدأ الكتاب
بمقدمة عبارة
عن رسالة
منسوبة لبطرس
الرسول Epistula Petrou، ثم
حوار بين بطرس
ويعقوب أسقف
أورشليم وشيوخ
أورشليم Contestatio.
(35)
New Testament Apocrypha Vol. 2. pp. 131,132.
(36)
ذكرت في قانون
موراتوري (The Muratori Canon)،
الذي كتب في
روما قيل سنة
200م ونصه ما جاء
عنها ” يوجد
أيضاً ” رسالة
” للودوكيين
وأخرى للإسكندريين
زيفا باسم
بولس لشيعة
ماركيون ” Ibid. 44.
(37) Ibid.
131,132.
(42)Ibid. 294.
(44)Ibid.284.
(45)Ibid. 371.
(46)Ibid.353.
(47) Ibid. 472.
(52) Ibid. 489.
(53) وتوجد له
مخطوطتان
واحدة فارسية
وترجع للقرن
الحادي عشر،
وأخرى
فينيقية. Ibid. 503.
(56)Ibid.519.
تم نسخ الرابط