لص – لصوص

 

لَصَّ الشيء لَصّاً : سرقه . والسرقة قد تشمل المال أو المتاع أو النفس أيضاً ( تث 24 : 7 ) . وتستخدم عبارة : “كلص في الليل” ( 1تس 5 : 2 ، 2بط 3 : 10 ) لتعني “بدون إنذار” ( الرجا الرجوع إلى مادة “جريمة

وقد صلبوا الرب يسوع المسيح بين لصين ن واحد عن يمينه وواحد عن يساره ، وكان اللصان يعيرانه ( مت 27 : 38 و 44 ، مرقس 15 : 27-32 ) . ويقول لوقا : “صلبوه هناك مع المذنبين ، واحد عن يمينه والآخر عن يساره” ( لو 23 : 32 ) ، “وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه .. فأجاب الآخر وانتهره قائلاً : أو لا أنت تخاف الله ، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه ؟ أما نحن فبعدل ، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا . وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله . ثم قال ليسوع : اذكرنى يا رب متى جئت في ملكوتك . فقال له يسوع : الحق أقول لك ، إنك اليوم تكون معي في الفردوس” ( لو 23 : 32 و 39-43 ) أى أن الرب يسوع أعطاه أكثر جداً مما طلب ، إذ فتح أمامه باب الفردوس فوراً . ويرى البعض أن هذا اللص ، لابد أنه قد رأى الرب يسوع من قبل وسمع كلامه حتى إنه قال له : “يا رب” وشهد عنه بأنه “لم يفعل شيئاً ليس في محله” ( لو 23 : 41 ) ، ولكننا لا نعلم متى أو أين حدث ذلك. ويقول تقليد متأخر إن هذا اللص كان اسمه تيطس أو ديسماس
.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي