16 (1) فقالت ممفيس لزوجها: “إشترِ الشاب لأني سمعتُ أنهم يريدون أن يبيعوه”. (2) فأرسل في الحال خصياً إلى الاسماعيليين يرشّح نفسه مالكاً. (3) ولكن ما أراد الخصيّ أن يشتريني فمضى بعد أن سألهم. فأعلن لسيّدته أنهم يطلبون عن العبد ثمناً باهظاً. (4) فأرسلت خصياً آخر وقالت له: “حتى إن طلبوا وزنتين فأعطهم ولا توفّر الذهب. وحين تشتري هذا الخادم جيء به إليّ”. (5) فأعطاهم 80 ذهبية واشتراني. ولكنه أعلن للمصريّة أنه دفع مئة. (6) أما أنا فمع علمي بالأمر لبثتُ صامتاً لئلاّ يغطّي العارُ الخصيّ.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي