14 (1) ونظرت ممفيس من الشباك ساعة كانوا يوسعوني ضرباً، وكان بيتها قريباً جداً. فقالت لزوجها: “قرارك جائر. تضرب هذا الحرّ الذي وقع أسيراً وكأنه اقترف جرماً”. (2) ولما لم أبدّل رأي تحت الضرب، أمر بأن ألقى في السجن حتى عودة أسياد هذا الخادم، كما قال. (3) ولكن المرأة قالت لزوجها: “لماذا تحتفظ في القيود بهذا السجين، وهو شاب من عائلة طيّبة؟ كان يجب أن يكون حراً ويكون له خدم”. (4) فقد أرادت أن تراني بسبب رغبة شرّيرة. أما أنا فجهلتُ كل هذا. (5) فأجابها: “ليست عادة المصريين أن يأخذوا مال الغير قبل أن يقدَّم البرهان”. (6) وأعلن للوسيط: “هذا العبد يبقى في السجن”.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي