11 (1) فأنتم يا أبنائي، في كل سلوككم، ضعوا أمامكم مخافة الله وكرّموا إخوتكم. فمن مارس شريعة الرب أحبّه الربّ. (2) فلما ذهبت عند أهل الخليج مع الاسماعيليين، سألوني: “هل أنت عبد”؟ فما أردت أن أغطّي بالعار اخوتي. لهذا قلت: “أنا عبد”. (3) ولكن أكبرهم سناً قال لي: “لست بعبد، ومظهرك يدلّ عليك”. أما أنا فقلت لهم إني عبدهم. (4) ولما وصلنا إلى مصر، تقاتلوا في شأني ليعرفوا من يشتريني فأكون له. (5) لهذا حسُن في عين الجميع أن يتركوني في مصر لدى وسيطهم إلى أن يعودوا مع بضائعهم. (6) فجعلني الرب أجد حظوة عند هذا الوسيط، فسلّمني بيتَه. (7) فباركه الرب بسببي، وأكثر له ذهبَه وفضّته. (8) ولبثتُ معه ثلاثة أشهر وخمسة أيام.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي