9 (1) وأرسلت تقول لي مراراً: “وافق على إشباع رغبتي وأنا أُنجيّك من قيودك وأخرجك من الظلمة”. (2) أما أنا فما التفتُّ إليها حتى بالفكر. فالرب يفضّل الصائم بعفّة في هوّة مظلمة، على الملتذّ بالفجور في مخادعه الملوكيّة. (3) فإذا رغب العائق في العفّة، بالمجد أيضاً، وعرف الربّ أن هذا يوافق منفعته، يمنحه إياه أيضاً كما فعل معي. (4) كم من مرّة نزلتْ إليّ، وهي مريضة، لكي تراني في ساعة غير مناسبة: كانت تسمعني أصلّي بصوت عالٍ، وأنا كنت أفهم لماذا تتأوّه، وأسكت. (5) لما كنت في بيتها، كانت تعرّي ذراعيها وصدرها وفخذيها لكي أقيم علاقة معها. فقد كانت جميلة جداً ومزيّنة ومتبرّجة لكي تطغيني. فحفظني الرب من هجماتها.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي