10 (1) هاكم يا أبنائي كل ما يفعله الصبر والصلاة المجتمعان مع الصوم. (2) وأنتم أيضاً، إن طلبتم العفّة والطهارة في الصبر، في الصلاة المنضمّة إلى الصوم، في تواضع القلب، يسكن الرب فيكم لأنه يحبّ العفّة. (3) فحيث يسكن العليّ، ولو كان الانسان فريسة الحسد والعبوديّة والافتراء، فالرب الذي يسكن فيه بسبب العفة، لا ينجّيه فقط من الشرّ، بل يرفعه أيضاً ويمجّده مثلي. (4) فالانسان يرتفع بكل الأشكال: بالعمل، بالكلام، بالفكر.

 

خبر آخر ليوسف

(5) عرف أخوتي كيف كان أبي يحبّني، فما ترفّعت في الفكر. ومع أني كنت ولداً بعدُ، كانت مخافة الربّ في قلبي، لأني عرفتُ أن كل شيء عابر. (6) ما اعتبرت نفسي اعتباراً عظيماً، بل كرّمت إخوتي. وحين باعوني احترمتهم فما أعلنت للاسماعيليين أني ابن يعقوب، هذا الرجل المقتدر والبار.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي