الطوفان وعلم الأركيولوجي

ثالثاً: وعلم الاركيولوجي
Archeology
يدرس ما يتعلق بالأجناس البشرية التي إنقرضت، لذا تتوقف دراسة العلماء فيه على التنقيب في باطن الأرض للبحث عن مخلفات الأجناس القديمة، ومن أشهر ما وجدوا، قصة تتطابق مع أحداث الطوفان مكتوبة على ألواح طينية وتسمى ب”ألواح جلجاميش”
Gilgamesh Tablets
. ففي أثناء حكم الملك الآشوري “أشوربانيبال”
Ashurbanipal (699-627
ق.م.) كان هناك اهتمام كبير بالسجلات التي تتعلق بالمباني القديمة والمكتبات.. ولما مات الملك اشور بانيبال أغلقت مكتبته في نينوى، وكانت تحتوي على 100.000 من الالواح الطينيه، وقد طواها النسيان حتى اكتشفها فريق من علماء الآثار البريطانيين في الخمسينات من القرن التاسع عشر.

 

ويحكي د. كليفورد ويلسون
Dr. Clifford Wilson
أنه عندما عثر الباحثون على الآثار المطمورة لم تكن الألواح كاملة، وفي سنة 1873 أرسلت إحدى الصحف شخصاً يدعى جورج سميث
George Smith
الذي يعمل في المتحف البريطاني إلى نينوى بالعراق للبحث عن باقي الألواح الناقصة.. وبعدما وجدها بصعوبة، لاحظ أنها مكتوبة بلغة الأكادي وهي تنتمي إلى التراث القديم في الشرق، ونشأت القصة عن السومريين، وهم الشعب الذي اتخذوا أور عاصمة لهم في العراق.

 

وهذه القصة ترجع إلى تاريخ كتابة سفر التكوين بيد موسى النبي. فموسى كتاب كتابه الأول نحو عام 1475 ق.م. أي نحو 1400 سنة بعد الطوفان.

 

وتوجد قصص أخرى عن الطوفان منها ما في مصر القديمة وأسكندنافيا والصين والإسكيمو والهند.. إلخ.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي